تحليل هيدروغرافات آبار المياه الجوفية في منطقة الغوطة الشرقية وتحديد قيم التغذية الجوفية المتوقعة

المؤلفون

  • هيا علي مندو /المشرف: د.م.محمود السباعي + أ.د.م.معن سلامة

الملخص

تُعبر مناسيب المياه الجوفية المقيسة في آبار الرصد على المدى الطويل عن سلوك الطبقة الجوفية تحت الاجهادات المختلفة الممثلة بالتغذية والتصريف والجريان الجانبي. وللوصول الى إدارة مستدامة لهذا المصدر المهم لابد من تحقيق توازن بين تغذية المياه الجوفية، وتصريفها. تشكل المياه الجوفية للحامل المائي الحر في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق مصدراً رئيسياً لمياه الري والشرب، وهي تتغذى بشكل رئيسي من الهطول المطري والمياه العائدة من الري ونتيجة لمحدودية البيانات المتاحة كان لا بد من التوصل الى منهجية مناسبة لتقدير التغذية للمياه الجوفية.

تم اجراء دراسة تحليلية للبيانات المتوفرة في الغوطة الشرقية حيث قسمت منطقة الدراسة الى أربع قطاعات رئيسية وتم تحديد العوامل الرئيسية المؤثرة في التغذية الجوفية لكل قطاع، وقد بينت النتائج تأثير هذه العوامل الممثلة بالراشح من الهطول المطري والري و الراشح من سرير نهر بردى وشبكة أقنية الري من محطة المعالجة بعدرا، في تغير مناسيب المياه الجوفية. أوضح تحليل هيدروغراف الآبار أن الوضع الجوفي شهد مرحلة تعافي واستقرار استمرت لمدة تقارب الثلاث إلى الأربع سنوات بعد عام 2017، لتشهد بعدها معظم الآبار انخفاض تدريجي في المناسيب المائية، وبعضها انخفاض حاد قد يؤدي إلى استنزاف الطبقة الجوفية مالم يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة من قبل الجهات المعنية لتنظيم عملية حفر الآبار بشكل عشوائي ومنع السحب الجوفي الجائر. 

التنزيلات

منشور

2025-10-21

إصدار

القسم

سلسلة العلوم الهندسية المدنية والمعمارية