تحسين جودة ثمار برتقال فالنسيا من خلال معاملات بعد القطاف باستخدام حمض الساليسيليك وكلوريد الكالسيوم والمحافظة عليها أثناء التخزين المبرد
الملخص
أُجريت الدراسة خلال موسمي (2019/2020) و(2020/2021) بهدف دراسة تأثير المعاملة بالتغطيس بعد القطاف بحمض الساليسيليك (250 ملغ/ل) وكلوريد الكالسيوم (1%) لمدة (10 دقائق) في بعض الصفات النوعية لثمار البرتقال صنف فالنسيا المخزنة بالتبريد لأطول فترة ممكنة. تم قطاف الثمار في مرحلة النضج من أشجار البرتقال صنف فالنسيا بعمر 12 سنة مطعمة على أصل الزفير في مزرعة في بلدة ميعار شاكر جنوب مدينة طرطوس, وتخزينها على درجة حرارة 4°م ورطوبة نسبية (85±5%) لمدة 4 أشهر في وحدة تبريد خاصة في محافظة طرطوس. تم تقييم الخصائص الفيزيائية والكيميائية للثمار شهرياً أثناء التخزين. أظهرت النتائج التأثير المعنوي لمعاملتي التغطيس بحمض الساليسيليك وكلوريد الكالسيوم بعد القطاف في خفض نسبة فقد الوزن من الثمار أثناء التخزين فقـد بلغت في الموسمين (6.93 و7.1%) على التوالي في الموسم الأول و(7.04 و6.9%) في الموسم الثاني مقابل (7.45 و7.41%) لمعاملة الشاهد في نهاية التخزين (بعد 120 يوماً). كما حافظت على محتوى الثمار من فيتامين C حيث كانت أعلى قيمة في معاملة التغطيس بحمض الساليسيليك في الموسمين (40.33 و41.96%) على التوالي, بأقل معدل انخفاض (15.09 و14.68%) عما كانت عليه في بداية التخزين, دون وجود فرق معنوي مع معاملة التغطيس بكلوريد الكالسيوم (39.82 و (%41.58بمعدل انخفاض (16.16 و15.45%) بفروق معنوية للمعاملتين مع الشاهد (38.5 و40.32%) الذي سجل أكبر معدل انخفاض (18.95 و18.02%). وحققت معاملتا التغطيس أقل نسبة تراجع للأحماض الكلية القابلة للمعايرة بعد 120 يوماً في الموسمين (26 %) في الموسم الأول, و(23%) في الموسم الثاني عما كانت عليه في بداية التخزين, بالمقارنة مع الشاهد (28 و25%). وبالخلاصة أظهرت النتائج فاعلية معاملتي التغطيس بعد القطاف في الحفاظ على الصفات النوعية المدروسة حتى نهاية التخزين بالمقارنة مع الشاهد.