البنية الدرامية لشعر السجون في العصر العباسي حتى نهاية القرن الرابع الهجري
الملخص
البنيةُ الدراميةُ في شعر السجونِ في العصر العباسي هي محاولةٌ هادفةٌ إلى الكشف عن الصراعِ الذي يعيشه الشاعرُ السجينُ بين الجدرانِ , ودراسةٌ لنتاجِ الشعراءِ خلالَ محنتهم للكشف عن أسباب هذا الصراع وتجلياته ومظاهره , من مثل العذابِ الداخليِّ والقهرِ ووخزاتِ الندم والانهيارات الروحيَّة الكبرى التي يعيشها الشاعر بعد انقلابِ زمانهِ عليه .
وشعرُ السجونِ هو شعرٌ دراميٌ بامتيازٍ وذلك بميلهِ – كسائر الشعرِ القديم – يميل إلى الغنائيةِ وأفكاره التي طرحها وأحكامه والموضوعات التي عالجها, كما يدرسُ البحثُ البنيةَ الدراميةَ تبعاً لنمط الشخصيات وسلوكها وأفكارها , فالشاعر الذي يعيش المأساة والانهزام لابد له من نتاجِ إبداعي يميزه , وهذا ما نلحظه في حواراته الدرامية ( المونالوج و الديالوج) وأسلوبهِ القصصي وطريقةِ صياغةِ حبكتهِ ورسمِ شخصياتهِ وبنائهِ للحدثِ الدراميِّ
فالبنية الدرامية لشعر السجون تجلت في عناصر عدة :
1 – الحوارُ الداخليُّ ( المونالوج)
2 – الحوار الخارجيُّ (الديالوج )
3 - الحدثِ الدرامي .
4- الشخصية .
5 - الحبكة .