التَّوجُّهُ الحواريُّ لخطابِ الشَّخصيَّةِ القائلةِ نحوَ الخطابِ المؤجَّل للشَّخصيَّةِ المقول لها في مشاهدِ أخبار العصر الإسلامي
الملخص
ينفتحُ البحثُ على المشاهدِ الخبريَّة من جهةِ النَّشاطِ التَّلفُّظيّ فيها؛ فيَنظرُ إليها من ناحيةِ التَّواصلِ السرديِّ بين الشَّخصيَّةِ والشَّخصيَّةِ المقابلة لها في السِّياق التَّخاطبيِّ مفترضاً اتِّخاذَ خطابِ الشَّخصيَّةِ الخبريَّة المخاطَبة صفة المخاطَب المشارِك في إنتاج خطاب الشَّخصيَّةِ الخبريَّة المخاطِبة؛ لإسهامه في تشكيله على المستويين الدِّلاليِّ والتَّركيبيِّ، فيدخلُ الخطابَ المُؤَجَّلَ للشَّخصيَّةِ المقول لها.
ولإثبات صحة الفرضية المذكورة يُخضع البحثُ مجموعةً من أخبار صدرِ الإسلامِ وعصرِ بني أميَّةَ للدِّراسة والتَّحليل تحت محورين رئيسين:
- يدرسُ المحورُ الأوَّلُ التّوجُّهَ الحواريَّ المضمرَ لخطاب الشَّخصيَّةِ القائلة نحو الخطاب المؤجَّل للشَّخصيَّةِ المقول لها في المشهدِ الخبريِّ.
- ويدرسُ المحورُ الثَّاني التّوجُّهَ الحواريَّ الصَّريحَ لخطاب الشَّخصيَّةِ القائلة نحو الخطاب المؤجَّل للشَّخصيَّةِ المقول لها في المشهد الخبريِّ.
التنزيلات
منشور
2025-09-16
إصدار
القسم
سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية