ثورة خوسيه دي سان مارتن وأثرها على الحركات التحررية في أمريكا الجنوبية

المؤلفون

  • ربيعة حسن

الملخص

في صفحات التاريخ تخلد أسماء القادة الذين نذروا حياتهم لنيل الحرية، وخوسيه دي سان مارتن واحد  من أبرز الشخصيات في تاريخ أمريكا اللاتينية، إذ نال شهرة واسعة لقيادته ثورة عارمة ضد الاستعمار الإسباني في أمريكا الجنوبية.

انطلقت شرارة ثورة سان مارتن سنة 1817م، فقاد جيشاً عظيماً عبر جبال[1] الأنديز الشاهقة، متحدياً كل الصعاب لتحرير تشيلي من قبضة الاستعمار، وقد نجح جيشه في هزيمة الإسبان في معركة تشايكابوكو، تاركاً أثراً عميقاً في نفوس شعوب أمريكا الجنوبية المتطلعة للحرية.

لم تقتصر ثورة سان مارتن على تشيلي فقط، بل امتدت لتشمل دولاً أخرى مثل الأرجنتين والبيرو وبوليفيا والإكوادور، فقد ألهمت انتصاراته حركات التحرر في تلك الدول، ودفعت شعوبها إلى المطالبة بحق تقرير مصيرها، وقد تميزت هذه الثورة بمبادئها النبيلة، بتركيزها على الوحدة بين شعوب أمريكا الجنوبية، ورفض كل أشكال العنف والتمييز،كما حرص على إرساء قواعد الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في الدول التي تم تحريرها.

 

[1] جبال الأنديز: هي سلسلة جبلية واسعة ممتدة على طول الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية، يقارب طولها 7100كم، تمتد السلسة في سبع دول هي: الأرجنتين، الإكوادور، بوليفيا، بيرو، تشيلي، كولومبيا، فنزويلا.

التنزيلات

منشور

2025-09-16

إصدار

القسم

سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية