الهوية القومية والهوية الثقافية وتكوين الجماعة

المؤلفون

  • د. وائل علي سعيد

الملخص

من خلال مقارنة المجتمع الوسيط العضوي، مع المجتمع الحديث المدني، تبين أن القومية تمثل الهوية العامة للمجتمع الحديث، في مقابل الهوية الثقافية الدينية، والإثنية، للمجتمع الوسيط، والهوية القومية، من حيث التكوين الأنطولوجي، تعد هوية هجينة، لأنها اعتمدت على اصطناع أو تغيير في العوامل الثقافية السابقة الموروثة، من المجتمع الوسيط، إما تغييرا كليا أو تغييرا جزئيا، علما أن المجتمع الوسيط، عرّف الهويّة العامّة لكن من دون تكوين جماعة عامة، فكانت الهوية العامة تقوم على عامل ثقافي (ديني غالبا) لجماعة يتم فرضه على باقي الجماعات. وبهذا توصل البحث إلى صياغة العلاقة على النحو التالي: كلما انتقل المجتمع من حالة المجتمع العضوي، إلى حالة المجتمع المدني الحداثي، كلما انتقل المجتمع من حالة الجماعات، إلى حالة الجماعة الكلية الواحدة، وكلما انتقلت الهوية العامة، من الاعتماد على العوامل الثقافية بشكل صرف، إلى الاعتماد على عوامل مصطنعة (عوامل ثقافية سابقة يتم تغييرها جزئيا أو كليا).

التنزيلات

منشور

2025-11-25

إصدار

القسم

سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية