قاعدةُ الشَّبه في التَّعليلِ النَّحويِّأثرُها وضوابطُها
الملخص
اعتمد النُّحاةُ مبدأ الشَّبهِ في عِلَلِهم، وألحقوا الفروعَ بالأصول بجامعٍ ما من المناسبةِ؛ إمَّا من جهةِ اللَّفظِ أو مِن جهةِ المعنى.
ولقد رادَفَ التَّعليلُ بالشَّبهِ نشأةَ النَّحوِ، فاتَّسعَ أثرُه، واتُّخذ مسلكاً مِن مسالكِ العِلَّةِ؛ إذ كانت غايتُه طَرْدَ الحُكمِ وتثبيتَه في النُّفوسِ.
ومِن ثَمَّ كان هذا البحثُ، يجلِّي قاعدةَ الشَّبهِ الكلِّيَّة، ويُبيِّن موقعها من علل النَّحوِ، منفرداً عن كلِّ ما قيل في هذه القاعدةِ بذكره ضوابطَ للقولِ بالشَّبه، استقاها من معين كلامِ أهل الصِّناعةِ.
التنزيلات
منشور
2025-12-09
إصدار
القسم
سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية