نوعية الحياة لدى مرضى السرطان الخاضعين للعلاج الشعاعي وعلاقتها ببعض الخصائص الديموغرافية

المؤلفون

  • د. علي زريق

الملخص

          يلعب التمريض دوراً مهما جداً في تثقيف مرضى السرطان عموماً وخاصة لدى أولئك الخاضعين للعلاج الشعاعي، ويشكل هذ الدور حجر الأساس في تحسين نوعية حياة أولئك المرضى. لذا هدفت الدراسة الوصفية العلائقية الحالية إلى تقييم  نوعية الحياة لدى 50 مريض سرطان من أولئك الخاضعين للعلاج الشعاعي وعلاقتها ببعض خصائصهم الديموغرافية في مركز علاج الأورام, وتم اختيارهم بطريقة العينة المتاحة, وباستخدام استبيان طوره الباحث. أظهرت النتائج: أن مستوى نوعية الحياة المرتبط بالبعد الجسماني والصحة النفسية كان متوسطاً لدى أكثر من نصف و أكثر من ثلث المشاركين على التوالي، وأن مستوى نوعية الحياة المرتبط ببعد العلاقات الاجتماعية وبعد البيئة كان متوسطاً لدى أكثر من ثلث وأكثر من ثلثي المشاركين على التوالي، وذلك مع وجود فروق احصائية مهمة في نوعية الحياة الكلية تعزى لمتغير المستوى التعليمي فقط, وأوصت الدراسة بتفعيل مشاركة التمريض وخاصة تمريض صحة المجتمع والتمريض النفسي من أجل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأولئك المرضى، وزيادة اهتمام مؤسسات المجتمع بمرضى السرطان للاهتمام بنوعية الخدمات الصحية والنفسية المقدمة لهم

التنزيلات

منشور

2023-03-18

إصدار

القسم

سلسلة العلوم الطبية والصحية