دراسة الارتباط بين مستويات البولة والكرياتينين في الدم واللعاب لدى المرضى المصابين بالقصور الكلوي المزمن

المؤلفون

  • لبنى المحمد

الملخص

تُعد أمراض الكلى مشكلة عالمية متزايدة، حيث تشير الإحصائيات إلى أنَّ هناك 700 مليون شخص مصاب بمرض الكلى المزمن في جميع أنحاء العالم، ومن أهم عوامل الخطورة للإصابة بالقصور الكلوي المزمن الداء السكري وارتفاع ضغط الدم.

 يحتاج مرضى القصور الكلوي المزمن إلى إجراء تحاليل بشكل متكرر لمتابعة تطور المرض ومراقبة الفعالية العلاجية، ويعتبر بزل الدم الوريدي إجراءً باضعاً يسبب القلق والإزعاج للمرضى. أصبح اللعاب خياراً لرصد المؤشرات البيولوجية في العديد من الأمراض، ومن ميزات عينة اللعاب سهولة الجمع وعدم التدخل الجراحي، ومناسبة لجميع الفئات العمرية وخاصة الأطفال وكبار السن.

تمﱠ تصميم هذه الدراسة لتقييم مستويات الكرياتينين والبولة في اللعاب، لتحديد علاقة الارتباط بين

مستويات الكرياتينين والبولة في اللعاب والدم، ولتحديد إمكانية اعتماد اللعاب كبديل للدم في

مراقبة تطور أمراض الكلى المزمنة.

تمﱠ إجراء الجزء العملي من البحث في الفترة الممتدة بين شهري تشرين الأول 2023 ونيسان 2024 في مشفى كرم اللوز الوطني، المركز الصحي في كرم الشامي، وعيادات خاصة وتضمّنت الدراسة 100 مريضاً مصاباً بالقصور الكلوي المزمن في المرحلة الرابعة والخامسة حيث كان قسمٌ من المرضى يخضعون للعلاج بالدّيال الدّموي،  و50 شخص من البالغين الأصحاء، تم قياس مستويات الكرياتينين والبولة في الدم واللعاب الكامل غير اﻟﻤُحفّز باستخدام جهاز مقياس الطيف الضوئي، تم التحليل الإحصائي باستخدام برنامج  23SPSS.

تبيّن بنتيجة الدراسة أنﱠ مستويات الكرياتينين والبولة في اللعاب أعلى وبفارق معنوي لدى مرضى القصور الكلوي المزمن مقارنةً بالأصحاء (p-value < 0.05)، تبيّن بنتيجة ارتباط بيرسون وجود ارتباط إيجابي معنوي بين مستويات الكرياتينين في اللعاب وفي الدم، وجود ارتباط إيجابي معنوي بين مستويات البولة في اللعاب وفي الدم لدى مرضى القصور الكلوي المزمن.

أظهرت دراستنا أنّه يمكن استخدام الكرياتينين والبولة في اللعاب كمؤشرات حيوية لمتابعة تطور القصور الكلوي المزمن

التنزيلات

منشور

2025-07-07

إصدار

القسم

سلسلة العلوم الطبية والصحية