الحساسية للرفض الاجتماعي وعلاقتها باضطراب الشخصية الحدية لدى عينة من طلبة المرحلة الثانوية العامة في مدينة حمص
الملخص
هدفت الدراسة الحالية إلى تعرُّف العلاقة بين الحساسية للرفض الاجتماعي وظهور اضطراب الشخصية الحدية لدى المراهقين، وتعرُّف ما إذا كان هناك فروق في الحساسية للرفض الاجتماعي واضطراب الشخصية تبعاً لمتغيري الجنس والتخصص، وشملت العينة 402 طالباً وطالبة (190 ذكوراً، 212 إناثاً) في بعض المدراس الثانوية العامة في مدينة حمص. واستخدم الباحث الأدوات الآتية: مقياس الحساسية للرفض الاجتماعي من إعداد الباحث، ومقياس اضطراب الشخصية الحدية من إعداد الباحث، وقام الباحث الحالي بالتحقق من صدقها وثباتها على طلبة الثانوية العامة. وتوصلت الدراسة إلى أنه توجد علاقة إيجابية دالة إحصائياً بين درجات الطلبة على مقياس الحساسية للرفض الاجتماعي ككل وأبعاده الفرعية ودرجاتهم على مقياس اضطراب الشخصية الحدية ككل وأبعاده الفرعية، كما تبين أنه توجد فروق دالة إحصائياً بين درجات الذكور والإناث على مقياس الحساسية للرفض الاجتماعي ككل وأبعاده الفرعية ودرجاتهم على مقياس اضطراب الشخصية الحدية لصالح الإناث، كما تبين أنه لا توجد فروق بين طلبة الفرع العلمي والأدبي في مقياس اضطراب الشخصية الحدية، ومقياس الحساسية للرفض الاجتماعي.