العلاقة بين تطبيق الإشراف الوقائي ومهارات التفكير المستقبلي لدى الموجهين التربويين في مدينة حمص

المؤلفون

  • الباحث: رائد خليل

الملخص

هدف البحث إلى تعرّف درجة تطبيق  ممارسات نمط الإشراف الوقائي من قبل الموجهين التربويين في مدينة حمص خلال عملهم، وعلاقتها بدرجة توفر مهارات التفكير المستقبلي لديهم، والكشف عن دلالة الفروق بين متوسطات استجابتهم وفق متغيرات (سنوات الخبرة، الدورات المتبعة)، ولتحقيق أهداف البحث تم اعتماد المنهج الوصفي الارتباطي وتطبيق أدوات البحث المؤلفة من: (استبانة درجة تطبيق نمط الإشراف الوقائي، واستبانة درجة توفر مهارات التفكير) على عينة شملت الموجهين التربويين  في مدينة حمص  وأظهرت النتائج التي توصل إليها البحث:

1-توفر درجة تطبيق ممارسات نمط الإشراف الوقائي بدرجة متوسطة ووزن نسبي (68%)، إضافةً لتوفر مهارات التفكير المستقبلي بدرجة متوسطة ووزن نسبي (69%).

2-وجود علاقة ارتباطية إيجابية بين درجات أفراد العينة على استبانة درجة تطبيق نمط الإشراف الوقائي ودرجاتهم على استبانة توفر مهارات التفكير المستقبلي.

3-عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.05) بين درجات أفراد العينة لاستبانة تطبيق الإشراف الوقائي واستبانة التفكير المستقبلي تعزى لمتغير الدورات المتبعة.

4-وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.05) بين درجات أفراد العينة لاستبانة تطبيق الإشراف الوقائي واستبانة التفكير المستقبلي تعزى لمتغير سنوات الخبرة.

وبناءً على النتائج فإن أهم المقترحات:

--توفير نظام معلومات متطور ليدعم تطبيق نمط الإشراف الوقائي من خلال توفير تغذية راجعة تحقق عملية رقابة وتقييم فعّال.

-عقد دورات تدريبية في مجال تطوير مهارات التفكير المستقبلي للموجهين والمعلمين ليتمكنوا من التنبؤ بالصعوبات الممكن مواجهتها في عملهم ومعالجة أسبابها.

منشور

2024-04-24

إصدار

القسم

سلسلة العلوم التربوية