تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها في العملية التعليمية من وجهة نظر المعلمين
الملخص
يهدف البحث تعرف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها وتوظيفها في العملية التعليمية، وما الدور الذي يمكنها التأثير به، وذلك من خلال وجهة نظر المعلمين، ويركز البحث من خلال الاستبانة المقدمة إلى المعلمين على خمسة محاور مرتبطة بالذكاء الاصطناعي وهي،( الذكاء الاصطناعي وإعداد الدروس وتصميمها، الذكاء الاصطناعي والمناهج التعليمية، الذكاء الاصطناعي والمعلم، الذكاء الاصطناعي والمتعلم، تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم).
وطبق البحث على عينة مؤلفة من (173) معلمًا، من العام الدراسي 2023/ 2024 الفصل الثاني في مدينة دمشق وريفها، واستخدم المنهج الوصفي التحليلي في البحث، وكانت أهم النتائج التي توصل إليها البحث، أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي لها تأثير كبير في تحسين العملية التعليمة وتطوير أداء المعلم والمتعلم، وأظهرت النتائج فروقًا بين أفراد عينة البحث حسب المؤهل العلمي لصالح حملة الماجستير، ولم تظهر أي فروق حسب متغيري الخبرة التدريسية وإتباع الدورات التدريبية، وكانت الفروق أيضًا حسب المرحلة الدراسية التي يدرسها المعلم لصالح معلمي الحلقة الأولى. واتفق أفراد عينة البحث على وجود معوقات وتحديات كبيرة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية أهمها ضعف البنية التحتية، وقلة الكوادر المؤهلة وكلفة التجهيزات والمواد، قدم البحث مجموعة من المقترحات من بينها ضرورة إعادة النظر ببرامج تأهيل المعلمين وإدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى الدورات التدريبية وبرامج الإعداد المهني للمعلم.