اتجاهات معلمي العلوم في الحلقة الثانية من التعليم الأساسي نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية بمدينة درعا

الملخص

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن اتجاهات معلمي العلوم في الحلقة الثانية من التعليم الأساسي نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، والمعوقات التي تواجههم أثناء استخدام هذه التطبيقات والحوافز التي تشجعهم على استخدام هذه التطبيقات بمدينة درعا. ولتحقيق هذه الأهداف استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتم تطبيق أداة الدراسة وهي:(استبانة) مكونة من (33) بنداً بعد أن تم التحقق من صدقها وثباتها على عينة مؤلفة من (95 (معلماً ومعلمة تمّ اختيارهم بطريقة عشوائية من معلمي مدارس الحلقة الثانية للتعليم الأساسي. وأظهرت نتائج الدراسة أنّ: لمعلمي العلوم للحلقة الثانية من التعليم الأساسي اتجاه إيجابي نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وهناك بعض المعوقات التي تحول دون استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، كما أشارت نتائج الدراسة إلى وجود الكثير من القصور في تقديم الحوافز التي تُشجع على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، كما أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات معلمي العلوم في الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بمدينة درعا في اتجاهاتهم نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي تُعزى لمتغير المؤهل العلمي، وهي لصالح المعلمين من حملة شهادة (إجازة جامعية)، وكذلك تُعزى لمتغير سنوات الخدمة، وهي لصالح المعلمين الذين لديهم سنوات خدمة (أقل من 5 سنوات)، وأيضاً توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات معلمي العلوم في الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بمدينة درعا في معوقات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي تُعزى لمتغير المؤهل العلمي، وهي لصالح المعلمين من حملة شهادة (إجازة جامعية)، وكذلك تُعزى لمتغير سنوات الخدمة، وهي لصالح المعلمين الذين لديهم سنوات خدمة (أقل من 5 سنوات)، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات معلمي العلوم في الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بمدينة درعا في الحوافز المقدمة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي تُعزى لمتغير المؤهل العلمي، وهي لصالح المعلمين من حملة شهادة (إجازة جامعية)، وكذلك تُعزى لمتغير سنوات الخدمة، وهي لصالح المعلمين الذين لديهم سنوات خدمة (أقل من 5 سنوات). وأوصت الدراسة بضرورة تدريب المعلمين على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وتأسيس البنيات التحتية التي تناسب تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالمؤسسات التعليمية.