الاستجابة المناعية لبعض مكونات الغلاف الخلوي للكلبسيلة الرئوية المسببة لمرض ذات الرئة على القداد (الهامستر)
الملخص
تضمنت الدراسة عزل وتشخيص 13 عزلة من جراثيم الكلبسيلة الرئوية من مرضى مراجعين للمخابر الخاصة في مدينة حمص مشخصين بإصابتهم بذات الرئة وبأعمار مختلفة هدفت أيضاً إلى استخلاص المحفظة الجرثومية المغلفة لجراثيم الكلبسيلة الرئوية والتحري عن الأضداد المتشكلة في حيوان التجربة (القداد) المحقون بها.
اخضعت للتجربة (12) هامستر سوري (قداد) قسمت إلى 4 مجاميع كل مجموعة تحتوي على 3 هامسترات، تم تحضير المعلق الجرثومي لتحديد الجرعة الممرضة بتحضير التمديدات من (10-1- 10-9) وحقن 1000 µl من كل تمديد في منطقة غشاء البريتوان أما مجموعة الشاهد فحقنت ب 1000 µl من محلول PBS العقيم واختير التمديد10-6 الذي بلغ عدد الجراثيم عنده (7× 104 CFU/ml) كون جميع الهامسترات المحقونة بهذه الجرعة من الجراثيم ظهرت عليها علامات مرضية ولم تؤدي إلى نفوقها.
استخلصت المحفظة الجرثومية وتم تأكيد خلوها من البروتينات والدهون واعتماداً على المنحني القياسي لسكر الغلوكوز فقد بلغ تركيز المحفظة 5.82 mg/ml ، وحقنت الهامسترات ب 3 جرعات معززة كل جرعة 200 µl من مستضد المحفظة CPS)) في منطقة غشاء البريتوان وبفاصل 14 يوم بين الجرعة والأخرى وتمّ وزن الجسم خلال هذه الأيام وعند اليوم 14 تم حقن الهامسترات بالجرعة الممرضة وبعد 3 أيام تم سحب الدم واجراء تعداد دموي وتمّ وزن الكبد والطحال وحقنت مجموعة أخرى بالجرعة الممرضة فقط فأظهرت النتائج أن هناك فروق معنوية (P <0.05) في وزن الجسم للهامسترات المحقونة بمستضد المحفظة والجرعة الممرضة بالمقارنة مع مجموعة الشاهد، في حين لم يكن هناك فروق معنوية في وزن الكبد والطحال. أظهرت نتائج التعداد الدموي وجود فروق معنوية عالية (P<0.01) في تعداد اللمفاويات للمجموعة المحقونة بالجرعة الممرضة فقط والمحقونة بالجرعة الممرضة ومستضد المحفظة والجرعة 10-5 ومستضد المحفظة وزيادة معنوية (P<0,05) في الخلايا البيضاء المحببة (GRA). كما تم اجراء اختبار الانتشار المناعي Ouchterlony test وأظهرت النتائج تحفيز استجابة مناعية في الهامستر حيث تم تمديد التركيز الأساسي للمحفظة البالغ 5.82 ملغ / مل بإجراء سلسلة تمديدات للحصول على تركيز محفظة مكافئ للمصل الممدد والذي بلغ 58.2 ميكروغرام/ مل من مستضد المحفظة الذي كافأ التمديد النصفي الأول للمصل وأعطى الخط الترسيبي وهذا يدل على وجود تكافؤ ما بين تركيز المستضد والمصل وتحفيز الاستجابة المناعية الخلطية.
